أهؤلاء هم “اليونكو” ..؟
أهؤلاء من كنا ننتظرهم منذ مئات الفصول !
ما هذا النفخ العجيب في مثل هذه الشخصيات ؟
إن كان لخيبة الأمل عنوان فلن يكون عنوانها سوى: كايدو + شارلوت
قد نلتمس العذر قليلًا للأخيرة فلم ينفخها أودا كما نفخ ذا القرنين
اليونكو الذي يأس من خصمٍ يقتله .. اليونكو الأقوى .. كابوس البحار .. نقمة العالم الجديد ..
شخصية لا تملك سوى هراوتها وتفشل حتى الآن في صرع بضعة أطفال أشقياء
أحقًا نحن بصدد أقوى شخصية بالعالم حاليًا ؟
أيعقل هذا ؟ هل يتحدث عبدة النصوص من كامل عقولهم ؟
إن كان فعلًا أقوى شخصية فكيف ستتجاوزه القصة في هذه المرحلة المبكرة ؟
ماذا تبقى لمن بعده ! أقوى شخصية يتفادى لكمات لوفي المتواضعة ؟
لكمات لوفي التي بالكاد فتكت في نائب شارلوت كاتاكوري ؟
هل يُعقل أننا لن نرى أقوى من كايدو مستقبلًا ؟
أغلقوا صحفكم .. ارفعوا أقلامكم .. فلم يعد هناك من بقية إذن .. توجوه بعرش القرصنة .
ولكنكم تعلمون من دواخلكم بأن ذلك “هيهات” .. لازال هناك من بقية ..
حديثي الآن لكل مجنون يرى بأن كايدو يفوق تيتش وميهوك .. Are you Fuking kidding me ؟
تيتش يملك أعظم فاكهتين .. أعظم فاكهة دفاعية وأعظم فاكهة هجومية ..
وكل مبتدئ يعلم علم اليقين بأن تيتش منازع لوفي الأول والأخير على الون بيس وعرش روجر ..
ويعلم قبل ذلك حظوة هذه الشخصية لدى أودا .. وتطورها المذهل والمتسارع يثبت ذلك ..
لا أرى مقارنة بينه وبين كايدو من أي باب .. كايدو لا يملك قوة هجومية تستحق الذكر مقارنة ببقية اليونكو ..
فضلًا عن كونها قد تؤثر على ملك اليونكو تيتش ..
نأتي لميهوك .. فضلة ميهوك “زورو” استطاع التأثير على كايدو وتصدى لضربات المام ..
نحن نتحدث عن شخص دربه ميهوك لسنتين فقط .. “سنتين” ولا نتحدث عن تاكا نو مي نفسه ..
مجنون أنت حقًا إن ظننت كايدو بمستواه الحالي سيصمد أمام ضربات ميهوك وسلاشاته المتطايرة
تاكا نو مي كان يلهو ويلعب بالحرب واستطاع مقارعة 2 من نواب أعظم رجل بالتاريخ “إدواردو نيوغيت” .. قائدين بمستوى قائد نرى
أفعاله حاليًا بنفس الآرك وهو يلهو ويلعب كرة قدم حديثة بنواب المدعو كايدو ..
أحقًا سيصمد كايدو أمام تاكا نو مي بقتال حياة أو موت ؟ .. قتال ينزل فيه تاكا نو مي بكل أوراقه وضربات وأسراره ؟
ليحمد العالم الله على روقان تاكا نو مي الدائم .. فلو طغت عليه نزعة القرصنة لعاث بالأرض فسادًا
ولخضع لسيدٍ واحد .. دأب على التجول في الشين سيكاي على متن قاربه وحيدًا .. في الوقت الذي لا يبحر فيه القراصنة فرادًا.